في سياق المعاجم الطبية، يتم استخدام مصطلح “الشباب” أو “Juvenile” للإشارة إلى الفترة العمرية التي تتراوح بين الطفولة والبلوغ. يعتبر هذا الفترة من المراحل الحيوية الحيوية الحرجة في تطور الإنسان، حيث يخضع الجسم والعقل لتغييرات هائلة ومتنوعة.
تبدأ فترة الشباب عادةً منتصف المراهقة وتمتد إلى بداية فترة البلوغ. في هذه الفترة، يحدث العديد من التحولات البيولوجية والنفسية التي تؤثر على جوانب مختلفة من الحياة الفردية. يشهد النمو البدني زيادة ملحوظة في الطول والوزن، مع تطور السمات الثانوية الجنسية. كما يخضع الدماغ لتغييرات هامة تؤثر على الوظائف العقلية والتفكير الأنطباعي.
من الجوانب الطبية المهمة، يجب على الفرد في فترة الشباب الالتزام بنمط حياة صحي، بما في ذلك التغذية المتوازنة والنشاط البدني المناسب. يعد الاهتمام بالصحة العقلية أمرًا حيويًا أيضًا، حيث يمكن أن يكون للتغيرات الهرمونية والضغوط الاجتماعية تأثير على العقل والعواطف.
من الناحية الطبية، يتم تقديم الرعاية الصحية للأفراد في فترة الشباب للتأكد من تطورهم بشكل سليم وللكشف عن أي مشكلات صحية محتملة. يُشجع على الفحص الدوري والاستشارة مع متخصصي الرعاية الصحية للتأكد من أن الفرد يتلقى الدعم اللازم خلال هذه المرحلة الحيوية.