في سياق المصطلحات الطبية، يعود مصطلح “الوريد الرقبي” أو “الجيوجلار” إلى الوريد الذي يمتد في منطقة الرقبة ويقوم بجمع الدم من الرأس والوجه وتوجيهه نحو القلب. يشكل الوريد الرقبي جزءًا أساسيًا من النظام الوريدي الذي يساهم في عملية عودة الدم إلى القلب.
يتألف الوريد الرقبي من جزئين رئيسيين، وهما الوريد الرقبي الخارجي والوريد الرقبي الداخلي. الوريد الرقبي الخارجي يجمع الدم من الجزء الخارجي للرأس والوجه، بينما يقوم الوريد الرقبي الداخلي بجمع الدم من الدماغ والجمجمة.
يعتبر الوريد الرقبي جزءًا حيويًا في تدفق الدم والأكسجين إلى القلب، وهو يشارك في العديد من الوظائف الحيوية للجهاز الدوراني. يمكن أن يكون تقييم الوريد الرقبي ذا أهمية كبيرة في فحص حالة المريض، ويمكن أن يساعد في تشخيص الاضطرابات الوعائية أو القلبية.
يتم الوصول إلى الوريد الرقبي لأغراض طبية في بعض الإجراءات الطبية مثل إدراج خراطيم الوريد أو أثناء بعض الإجراءات الجراحية. يتطلب التعامل مع هذا الوريد دقة واهتمامًا خاصًا لتجنب المضاعفات المحتملة.
إجمالاً، يعتبر الوريد الرقبي مكونًا مهمًا في النظام الدوراني البشري، ويعكس أهمية فهم التشريح ووظائفه للمهنيين في مجال الرعاية الصحية.