في سياق المعجم الطبي، يُشير مصطلح “Irradiation, food” إلى عملية تعرض الطعام للإشعاع بهدف التحكم في الكائنات الضارة وتأخير عمليات النضج والتحلل. يتم استخدام هذه الطريقة الفعّالة لتقليل المخاطر الصحية وضمان سلامة الطعام عبر تدمير البكتيريا والطفيليات والفطريات، وذلك باستخدام الإشعاع الكهرومغناطيسي.
تعتبر عملية إشعاع الطعام إحدى وسائل تحسين السلامة الغذائية، حيث يتم استخدام أنواع محددة من الإشعاع مثل الإشعاع الغاما أو الإشعاع الإلكتروني لتحقيق هذا الغرض. يتم تطبيق هذه الطريقة بمستويات ضوء معينة لتجنب التأثيرات الضارة على الخصائص الغذائية للطعام، مع مراعاة القيود الدولية لمستويات الإشعاع المسموح بها.
تشير الدراسات إلى أن إشعاع الطعام يمكن أن يكون فعّالاً في الحد من الأمراض الناجمة عن الطعام، وتقليل التلوث الغذائي. كما أنه يسهم في زيادة فترة صلاحية الطعام ويقلل من فاقد الطعم والرائحة، مما يسهم في تحسين جودة الطعام.
ومع ذلك، يجب أن يتم تنظيم هذه العملية بعناية للتأكد من أن الطعام المشع يلبي المعايير الغذائية والصحية المعترف بها عالميًا. يتطلب هذا النهج الشامل التحكم في مستويات الإشعاع، والتحقق من سلامة العملية والتأكد من أنها لا تؤثر سلبًا على صحة المستهلكين.