الأرق، المعروف أيضًا باسم الأرق النومي أو الأرق الليلي، يمثل حالة شائعة يتعرض فيها الأفراد لصعوبة في النوم أو البقاء ناظرين لفترات طويلة خلال الليل. يُعَدُّ الأرق مشكلة صحية شائعة ويمكن أن يؤثر على جودة الحياة اليومية والأداء الوظيفي. يمكن أن يكون للأرق عدة أسباب، بما في ذلك العوامل النفسية، والبيئية، والتصورات السلبية المتعلقة بالنوم.
تشمل أعراض الأرق صعوبة النوم في الليل، والاستيقاظ المتكرر خلال الليل، والشعور بالتعب والنعاس خلال النهار. يمكن أن يكون للأرق تأثيرات سلبية على الصحة العامة، بما في ذلك زيادة خطر الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية، وارتفاع ضغط الدم.
تعتمد استراتيجيات علاج الأرق على السبب الأساسي للحالة، وقد يتضمن ذلك تغييرات في أسلوب الحياة مثل تحسين الهوية النومية والالتزام بروتين نوم منتظم، وفي بعض الحالات قد يقترح الأطباء استخدام الأدوية المساعدة في النوم.
يجدر بالذكر أن التشخيص الدقيق للأرق يتطلب التقييم من قبل محترف طبي مؤهل، وقد يتضمن ذلك تاريخ طبي مفصل وفحص جسدي، بالإضافة إلى فحوصات تشخيصية مثل فحص النوم (polysomnography) في بعض الحالات.
لا بد من فهم أن الأرق ليس مجرد تحديًا مؤقتًا، بل يتطلب اهتمامًا ومتابعة دورية للحفاظ على صحة النوم والوقاية من المشكلات الصحية المرتبطة به.