قاعدة إنجلفينجر، والتي تُعرف أيضاً بقاعدة إنجلفينجر الصارمة، تعتبر مبدأً أخلاقيًا في المجال الطبي يُطبق على النشر العلمي والنشر في المجلات الطبية. تم تسميتها نسبةً إلى الطبيب الأمريكي Franz J. Ingelfinger الذي كان رئيس تحرير مجلة “New England Journal of Medicine” في فترة الخمسينات والستينات من القرن العشرين. يتناول هذا المبدأ الأخلاقي القضايا المتعلقة بنشر الأبحاث الطبية والتواصل العلمي.
تُفرض قاعدة إنجلفينجر عادةً حظرًا على نشر البيانات الطبية في الوسائط الإعلامية قبل أن تظهر في مجلة علمية محكمة النشر. يهدف هذا الحظر إلى حماية الجودة العلمية للأبحاث وضمان أن يتم فحصها بعناية من قبل خبراء النظراء قبل نشرها. وفي حالة عدم الامتثال لقاعدة إنجلفينجر، يمكن أن يؤدي ذلك إلى رفض نشر البحث في بعض المجلات الرصينة.
من خلال تطبيق هذه القاعدة، يتم التأكيد على أهمية الجودة والدقة في البحوث الطبية وضرورة أن تكون هذه الأبحاث موضوعة تحت فحص دقيق قبل أن تصل إلى الجمهور الطبي. يعكس ذلك التزامًا بالمعايير الأخلاقية والعلمية في مجال الطب، حيث يسعى الأطباء والباحثون إلى توفير معلومات دقيقة وقوية لتعزيز فهمنا للأمراض وتحسين الرعاية الصحية على نطاق واسع.