في سياق المعاجم الطبية، يعبر مصطلح “IGT” عن “اضطراب تحمل الجلوكوز”، وهو حالة تعتبر مرحلة موسطة بين السكري والنسبة الطبيعية لتحمل الجلوكوز. يتعلق هذا الاضطراب بعدم قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز بشكل فعال، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.
تتسم حالة IGT بوجود مستويات جلوكوز في الدم أعلى من المعدل الطبيعي، ولكنها لا تصل إلى مستويات السكري الكامل. يمكن أن تكون هذه الحالة مؤشرًا على احتمالية تطور الشخص للإصابة بالسكري في المستقبل إذا لم يتخذ إجراءات وتغييرات في نمط الحياة اليومي.
تعد دراسة IGT جزءًا من تقييم خطر الإصابة بالسكري، وهي تتطلب متابعة دقيقة وإدارة فعالة للنمط الحياتي، بما في ذلك التغذية السليمة وممارسة النشاط البدني بانتظام. قد تتضمن الإدارة الدوائية في بعض الحالات المعينة.
هذا وتظهر علامات IGT عادة في نتائج اختبار تحمل الجلوكوز، الذي يتم إجراؤه عندما يكون الفرد صائمًا لفترة ويتناول كمية محددة من الجلوكوز. يمكن أن يشمل العلاج الوقائي لمرض السكري توجيهات حول تحسين النظام الغذائي، وممارسة الرياضة بانتظام، وفقدان الوزن إذا كان ذلك ضروريًا.
إدارة IGT يمكن أن تساعد في تأجيل أو تجنب تطور السكري، وتعزيز الصحة العامة للفرد. يجب على الأفراد الذين يُشتبه في إصابتهم بـ IGT التعاون مع فريق الرعاية الصحية لتحديد الخطة العلاجية المناسبة واتباعها بانتظام.