عند الرجوع إلى المعاجم الطبية، يُعرَّف مصطلح “Hypopigmented” بأنه يشير إلى الحالة التي تتسم بنقص في التصبغ اللوني في الجلد. يعكس هذا المصطلح حالة تحدث عندما يكون هناك نقص في إنتاج الميلانين، الصبغة التي تمنح الجلد لونه الطبيعي. يُعَدّ التصبغ اللوني في الجلد ظاهرة مهمة تتحكم فيها العديد من العوامل، بدءًا من الوراثة إلى التعرض للشمس والحالة الصحية العامة.
قد يكون هناك عدة أسباب لحدوث حالات Hypopigmentation، بما في ذلك الاضطرابات الجلدية مثل الفطريات الجلدية أو الآفات المناعية الذاتية التي تؤثر على إنتاج الميلانين. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون الإصابة أو التهاب الجلد سببًا آخر لهذا النقص في التصبغ.
من الجدير بالذكر أن حالات Hypopigmentation قد تكون نتيجة لظروف طبية معينة، مثل الصدفية أو حتى الاكزيما. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون بعض الأدوية أو العلاجات الطبية أحيانًا السبب وراء هذه الحالة.
لتحديد التشخيص الدقيق ووضع خطة علاج مناسبة، يتعين على الطبيب إجراء تقييم شامل للتاريخ الطبي للمريض وإجراء الفحوصات اللازمة، بما في ذلك الفحص الجسدي وفحوصات الدم وفحوصات الجلد. يهدف العلاج إلى التعامل مع السبب الجذري للحالة، سواء كان ذلك عن طريق استخدام الأدوية المناسبة، أو العلاجات الجلدية الموضعية، أو غيرها من الإجراءات التي يقررها الطبيب استنادًا إلى التقييم الشامل للحالة.