في سياق المعاجم الطبية، يُشير مصطلح “هرمون” إلى مركب كيميائي يُفرز من غدة في الجسم ويتداول في الدم ليؤثر على وظائف الأعضاء الهامة. يعتبر الهرمون من العوامل التنظيمية الحيوية التي تسهم في تنظيم العديد من الوظائف الفيزيولوجية والأنشطة الخلوية في الجسم. يتسم النظام الهرموني بالتوازن الدقيق بين مختلف الهرمونات للحفاظ على صحة الجسم واستقرار وظائفه.
أما بالنسبة لمصطلح “إستروجيني”، فيُرتبط بالهرمون الأنثوي الرئيسي المعروف باسم الإستروجين. يفرز الإستروجين بشكل أساسي من المبيضين، ويقوم بالعديد من الوظائف الحيوية في الجسم الأنثوي. يشمل ذلك تنظيم دورة الحيض، تطوير الصفات الثانوية للإناث، والمساهمة في الحفاظ على صحة العظام والأوعية الدموية.
تعتبر الهرمونات الإستروجينية أساسية لصحة الإناث وللحفاظ على توازن النظام الهرموني في الجسم. تلعب أيضاً دوراً هاماً في النظام الإنجابي، حيث يؤثر تغير مستويات الإستروجين على الخصوبة والحمل.
يتجلى تأثير الإستروجين في العديد من الجوانب الصحية، وقد يكون له تأثيرات إيجابية على الصحة العامة للإناث، مثل الحفاظ على كثافة العظام وتقليل خطر الأمراض القلبية. ومع ذلك، يمكن أن يكون ارتفاع أو انخفاض مستوياته مرتبطًا بمشاكل صحية معينة، مثل اضطرابات الدورة الشهرية وتغيرات المزاج.
للإستروجين أيضًا تأثيراتها خارج النطاق الإناث، حيث يتم إنتاجها بكميات صغيرة في الذكور أيضًا. يُظهر البحث الحديث عن تأثيرات الإستروجين في الصحة العامة والتوازن الهرموني الشامل، مما يسهم في فهم أوسع للعلاقة بين هذا الهرمون والصحة البشرية.
باختصار، يُعد الهرمون وخاصة الإستروجين مفهومًا أساسيًا في المعاجم الطبية، حيث يتم التركيز على وظائفهما وتأثيراتهما على الصحة والجسم بشكل شامل.