في سياق المعجم الطبي، يُعتبر مصطلح “extracellular” (خارج الخلية) من المصطلحات الأساسية التي تستخدم للإشارة إلى المحيط الخارجي للخلية الحية. يتعلق هذا المصطلح بالفضاء الذي يحيط بالخلايا والذي يتكون من سائل يُعرف بالمواد البيئية الخارجية. يشكل البيئة الخارجية للخلية بيئة مهمة ومعقدة تؤثر على وظائف الخلية واستقرارها.
تتألف البيئة الخارجية للخلية من مجموعة واسعة من المركبات الكيميائية والجزيئات التي تلعب دوراً حيوياً في الدعم والتنظيم للوظائف الخلوية. على سبيل المثال، يشمل ذلك وجود الملح، السكريات، البروتينات، والهرمونات. يتم تبادل هذه المركبات بين الخلية وبيئتها الخارجية من خلال عمليات معقدة تسمى بعمليات النقل الخلوي.
تلعب المكونات الخارجية للخلية دوراً حيوياً في الحفاظ على توازن الخلية ووظائفها المختلفة. يتم تنظيم تركيب وتكوين هذه المكونات بشكل دقيق لضمان استمرار عمليات الحياة الخلوية بشكل صحيح. على سبيل المثال، تحتوي السائل الخارجي على مستويات معينة من الأيونات مثل الصوديوم والبوتاسيوم، وهي أمور حيوية لوظائف الغشاء الخلوي والتوازن الحمضي.
تأثير الظروف الخارجية على الخلية يمكن أن يتغير باختلاف الأوضاع الفيزيولوجية أو البيئية، وقد يلعب دوراً مهما في الاستجابة الخلوية للمحفزات الخارجية. على سبيل المثال، يتغير تركيز الأكسجين والغذاء في البيئة الخارجية، وهو ما يؤثر على الأيض ووظائف الخلية.
بصفة عامة، يعتبر فهم المفاهيم المتعلقة بـ “extracellular” ذا أهمية كبيرة في فهم التفاعلات الخلوية والعمليات الحيوية في الجسم البشري والكائنات الحية الأخرى.