في سياق المعاجم الطبية، يُشير مصطلح “DNA repair gene” إلى الجينات التي تتحكم وتشارك في عمليات إصلاح الحمض النووي (DNA). الحمض النووي هو الجزيء الرئيسي الذي يحمل المعلومات الوراثية في الخلايا ويتكون من سلاسل من النيوكليوتيدات. يتعرض الـ DNA باستمرار للتلف نتيجة لعوامل بيئية مثل الإشعاع والمواد الكيميائية، بالإضافة إلى الأخطاء الطبيعية في عملية التضاعف الخلوي.
تلعب الجينات المسؤولة عن إصلاح الـ DNA دورًا حيويًا في الحفاظ على استقرار الجينوم والوقاية من تراكم التحطيمات الجينية التي قد تؤدي إلى اضطرابات وأمراض وراثية. هذه الجينات تشمل مجموعة متنوعة من البروتينات التي يمكنها التفاعل مع الـ DNA المتضرر لإصلاح الضرر.
من بين الجينات المهمة في هذا السياق، يمكن الإشارة إلى أنواع مختلفة مثل BRCA1 وBRCA2، والتي ترتبط بالتحكم في استقرار الـ DNA وتقوم بدور حماية من سرطان الثدي والمبيض. بالإضافة إلى ذلك، يوجد جين p53 الذي يعتبر “حارس الجينوم”، حيث يلعب دورًا رئيسيًا في إصلاح الـ DNA ومنع تطور الخلايا السرطانية.
تفاصيل أكثر قد تشمل أنواع مختلفة من أنظمة إصلاح الـ DNA مثل الإصلاح بالتجديد (Excision Repair) والإصلاح بالتواء (Mismatch Repair)، والتي تتعامل مع أنواع مختلفة من الضرر الـ DNA. تحديد الدور الدقيق لكل جين وبروتين في هذه العمليات يسهم في فهم أفضل للأمراض المرتبطة بتلف الـ DNA وفي تطوير استراتيجيات علاجية مستقبلية.