في سياق المعجم الطبي، يُشار إلى Dehydroepiandrosterone (DHEA) بصفة رئيسية باعتباره هرموناً أستروجينياً وهرموناً جنسياً ذكرياً، وهو من إنتاج الغدة الكظرية. يقوم الجسم بتصنيع DHEA من خلال تحويل الكوليستين في الكظرة. يتميز هذا الهرمون بأهميته البيولوجية نظراً لدوره في تنظيم وتحفيز الوظائف الجنسية والتطور الجنسي، وكذلك لتأثيره على النظام المناعي.
تعتبر DHEA من الهرمونات المُبتكرة لأنها تشكل نقطة انطلاق لإنتاج الهرمونات الجنسية الأخرى مثل الاستروجين والتستوستيرون. يتغير إفراز DHEA بشكل طبيعي مع التقدم في العمر، حيث يشهد الجسم انخفاضًا تدريجيًا في مستوياته، وهو ما يرتبط بعدة عوامل بيولوجية وبيئية.
لقد أظهرت الأبحاث الطبية أن هناك اهتمامًا متزايدًا في دراسة تأثيرات DHEA على الصحة العامة، حيث يتم فحص فوائده المحتملة في مجالات متنوعة مثل تحسين الأداء الجنسي، وتقوية الجهاز المناعي، وتقليل مخاطر الأمراض المزمنة.
على الرغم من ذلك، يجب أن يتم استخدام DHEA بحذر، حيث تظهر بعض الأبحاث نتائج متناقضة بشأن فوائده ومخاطره. يتطلب الاستخدام الآمن لـ DHEA متابعة طبية وتقييم دقيق للحالة الصحية للفرد. في بعض الحالات، قد يتم استخدام DHEA كعنصر في برامج علاجية خاصة، ولكن يفضل أن يتم ذلك تحت إشراف طبي لضمان الفائدة وتجنب أي آثار جانبية غير مرغوب فيها.