نقص السيلينيوم يُعَدُّ ظاهرة طبية تتسم بنقص كمية السيلينيوم في الجسم، والسيلينيوم يعد من العناصر الكيميائية الهامة التي يحتاجها الجسم لأغراض متعددة. يشغل السيلينيوم دورًا حيويًا في دعم وظائف متعددة داخل الجسم، ويعمل كمضاد أكسدة قوي يساعد في حماية الخلايا من التلف الناتج عن التأكسد.
تظهر علامات نقص السيلينيوم على مستوى الصحة العامة والوظائف الحيوية للعديد من الأنظمة في الجسم. يمكن أن يؤدي نقص السيلينيوم إلى تأثيرات وخيمة على الجهاز المناعي، حيث يلعب دورًا حاسمًا في تعزيز استجابة الجهاز المناعي وحمايته من الالتهابات.
بالإضافة إلى ذلك، يشار إلى أهمية السيلينيوم في دعم وظائف الغدة الدرقية، حيث يشارك في إنتاج هرمونات الغدة الدرقية التي تلعب دورًا هامًا في تنظيم النشاط الأيضي للجسم. وعلى الرغم من أن احتياجات الجسم للسيلينيوم قد تكون ضئيلة نسبيًا مقارنة ببعض العناصر الغذائية الأخرى، إلا أن دوره الفعّال يبرز بوضوح في الحفاظ على توازن وظائف الجسم.
من الجدير بالذكر أن نقص السيلينيوم قد يكون ناتجًا عن عدة عوامل، بما في ذلك نقصه في التربة، وبالتالي في المحاصيل والمأكولات. على الرغم من أن النقص في السيلينيوم نادر، إلا أن الاهتمام بضمان توفر كميات كافية منه يعتبر أمرًا حيويًا للحفاظ على الصحة العامة وتعزيز الوظائف الحيوية للجسم.