الحمى الدندية، المعروفة أيضًا بالاسم الطبي “Dengue fever”، تمثل إحدى الأمراض الفيروسية التي تنتقل عن طريق البعوض. يسبب هذا الفيروس، الذي يتبع نوعين من الفيروسات المسببة للدندنة (Dengue virus types 1 and 2)، مجموعة متنوعة من الأعراض المتفاوتة الخطورة. يتميز المصطلح “Dandy fever” بالتشبيه بالكتابة القديمة ويستخدم للدلالة على الحالة المرضية الناجمة عن الفيروس.
تظهر الأعراض الرئيسية للحمى الدندية بعد فترة حضانة تتراوح عادة بين 4 إلى 10 أيام بعد لدغة البعوض المصاب. تشمل هذه الأعراض الحمى المفاجئة، الصداع الشديد، آلام العضلات والمفاصل، وظهور طفح جلدي. يمكن أن تتطور الحالة في بعض الحالات إلى أشكال أخطر مثل حمى الدندنة النزفية أو الصدمة الدندية، التي تتطلب رعاية طبية فورية.
من الجدير بالذكر أنه لا يوجد علاج محدد للحمى الدندية، ولكن يتم توفير الدعم الطبي لتسكين الأعراض. تعتمد الوقاية بشكل أساسي على مكافحة البعوض واتباع إجراءات الوقاية الشخصية، مثل استخدام مبيدات البعوض ولبس الملابس الملائمة. يتطلب التعامل مع حمى الدندنة التوعية الواسعة والجهود المستمرة للحد من انتشار البعوض المحمل للفيروس.
إن فهم مفهوم Dandy fever في المعجم الطبي يعزز الوعي بأهمية الوقاية والتشخيص السريع لتحسين النتائج السريرية والحد من انتشار هذا الفيروس المعدي.