في المعجم الطبي، يُعرف إجراء الإنعاش القلبي الرئوي (CPR) بأنه إجراء طارئ يهدف إلى استعادة وظيفة القلب والتنفس عندما يتوقف القلب أو تتوقف التنفس بشكل فجائي. يعتبر الإنعاش القلبي الرئوي جزءًا حاسمًا من الإسعافات الأولية في حالات الطوارئ الطبية، ويتطلب تنفيذه مهارات متقدمة لضمان فاعليته.
تبدأ عملية الإنعاش القلبي الرئوي بتقديم ضغط مستمر على منطقة الصدر باستخدام اليدين، مع الحرص على الحفاظ على ترتيب وفعالية الضغط. يتخلل هذا الضغط فترات قصيرة لتوفير التهوية باستخدام الفم للفم أو باستخدام وسائل التهوية الاصطناعية المناسبة.
تعتبر التوجيهات الدقيقة لأداء الإنعاش القلبي الرئوي أمرًا حيويًا، حيث يتم تحديث الإرشادات بشكل دوري لضمان استفادة أقصى من العمليات الطبية الحديثة. يُشدد على أهمية فحص المحيط والبيئة المحيطة قبل بدء عملية الإنعاش لضمان سلامة المُنفذ والشخص المحتاج إلى الإسعاف.
تعتبر حالات الرجفان البطيني وتوقف القلب الصريبي من بين الحالات التي تستدعي بشكل فوري الإنعاش القلبي الرئوي. يجب على الفرق الطبية والمساعدين الطبيين الاستعداد الجيد وتوفير التدريب المناسب لتنفيذ هذا الإجراء بكفاءة وفعالية.
تعد التقنيات الحديثة والتقنيات المتقدمة، مثل استخدام أجهزة التنعيم الآلي للضغط على الصدر (CPR devices)، جزءًا من التطورات التي تعزز من جودة الرعاية الطبية في حالات الطوارئ. يُعزز الاستمرار في التدريب والتحديث المستمر للفرق الطبية من قدرتها على التعامل مع حالات الإنعاش بشكل فعّال وفقًا لأحدث الممارسات الطبية.