في السياق الطبي، يشير مصطلح “التوجيه” (Cohort) إلى مجموعة من الأفراد الذين يتشاركون في خصائص معينة أو تجربة مشتركة، والتي يتم دراستها على مدى فترة زمنية محددة. يُعتبر تشكيل التوجيه جزءًا أساسيًا من البحوث الطبية والتفاعل مع العديد من العلوم الطبية والصحية.
تستخدم التوجيهات في الأبحاث الطبية لفحص تأثير عوامل محددة على الصحة أو لفهم التطورات الطبيعية لحالة مرضية محددة. يتم تجميع المعلومات حول هذه المجموعات من الأفراد، المعروفة باسم “التوجيهات”، من خلال متابعة حالتهم على مر الوقت.
قد يكون التوجيه تاريخيًا، حيث يتم اختيار المشاركين بناءً على وقوع حدث معين في الماضي، أو يمكن أن يكون مستقبليًا حيث يتم اختيار المشاركين بناءً على معايير محددة ويتم متابعتهم في المستقبل.
على سبيل المثال، يمكن أن يكون لدينا توجيهٌ من المرضى الذين تلقوا نوعًا معينًا من العلاج، ونقوم بمتابعة تأثير هذا العلاج على النتائج الصحية لديهم على مر الزمن. يسمح استخدام التوجيهات بتقديم نتائج أكثر دقة وتفصيلاً حول الأثر الطبي الذي يمكن أن يكون لعامل معين أو علاج على مجموعة محددة من الأفراد.
تتيح هذه الطريقة البحثية للعلماء فهم العلاقات السببية والآثار الجانبية للعلاجات، وتشكل أساسًا هامًا في تقديم الأدلة الطبية التي تستند إلى البيانات العيادية الفعلية.