في السياق الطبي، يُعَرَفُ بمصطلح “Cauda Equina” على أنه تجمع أعصاب العمود الفقري الذي يقع أدناه النخاع الشوكي. يشير المصطلح إلى “ذيل الحصان” باللغة اللاتينية، حيث يُمَثِّل هذا التسمية شكلًا هندسيًا يشبه ذيل الحصان. وتكون هذه المنطقة العصبية حيوية لوظائف الحواس والحركة في الجزء السفلي من الجسم.
تتألف Cauda Equina من ألياف عصبية وجذور عصبية تمتد من الفقرات القطنية السفلى والمنخفضة من النخاع الشوكي. يلعب هذا التجمع العصبي دورًا حاسمًا في نقل الإشارات العصبية من وإلى الجزء السفلي من الجسم، وذلك للتحكم في الحركة العضلية وإيصال الإحساس من المناطق التي يتم تمريرها عبر الجذور العصبية.
تعد مشاكل Cauda Equina من الأمور الطبية الخطيرة، حيث يمكن أن يتسبب أي انضغاط أو ضغط على هذا الجزء العصبي في ظهور أعراض خطيرة. من بين هذه الأعراض قد تكون فقدان الشعور في الساقين والحوض والعجز عن التحكم في عمليات التبول والتبرز. تُعَتَبَرُ حالات انضغاط Cauda Equina طارئة وتتطلب تقديم الرعاية الطبية الفورية لتجنب المضاعفات الجسيمة.
يعتبر فهم الطبيب لتشريح ووظيفة Cauda Equina أمرًا بالغ الأهمية للتعامل مع الحالات المرتبطة به، وتشمل هذه الحالات غالبًا الفقرات القطنية المنخفضة والأورام العصبية والانتفاخات الغضروفية والإصابات الحادة. يعكس التركيب الدقيق والوظيفة الحيوية لـ Cauda Equina تكامل الجهاز العصبي وأهميته في الحفاظ على وظائف الجسم وجودة الحياة اليومية.