في السياق الطبي، يُعرَف مصطلح “الكانيولا” (Cannula) بوصفه جهازًا طبيًا أسطواني الشكل، يُستخدم لأغراض متعددة في مجال الرعاية الصحية. تتكون الكانيولا عادةً من مواد طبية آمنة ومتينة مثل الفولاذ المقاوم للصدأ أو البلاستيك الطبي، وتتوفر بمقاسات وأحجام مختلفة تتناسب مع احتياجات المريض ونوع الإجراء الطبي.
تُستخدم الكانيولا في مجموعة واسعة من السياقات الطبية، بدءًا من إدارة الأدوية والسوائل إلى سحب العينات الدموية وتوفير وسيلة لتوصيل الأوكسجين أو غازات أخرى. يتم تصميم بعض أنواع الكانيولا للاستخدام القصير المدى، حيث يتم إدخالها مؤقتًا في أحيان كثيرة لأغراض تشخيصية أو علاجية معينة.
تتنوع أحجام الكانيولا بحيث تتيح للممارسين الصحيين اختيار الحجم الأمثل وفقًا للعمر وحالة المريض. تتوفر أيضًا كانيولات خاصة لمرضى الأطفال تأخذ في اعتبارها الحجم الصغير والحساسية الزائدة للفئة العمرية هذه.
تحمل الكانيولا أحيانًا ميزات إضافية مثل الصمامات للتحكم في تدفق السوائل أو تقنيات الحماية للحد من مخاطر العدوى. يتم توجيه الكانيولا بعناية لتجنب الأوعية الدموية الهامة وضمان الإدخال الصحيح.
في إطار الجراحة، يمكن استخدام الكانيولا كوسيلة لتوجيه الأدوات الطبية أو الكاميرات إلى المناطق الداخلية للجسم. يعتبر استخدام الكانيولا في هذا السياق جزءًا من تقنيات الجراحة الحديثة التي تعزز الوصول الفعّال إلى المواقع المستهدفة دون الحاجة إلى جراحة تقليدية مفتوحة.
بشكل عام، تشير مصطلحات مثل “الكانيولا” إلى التقنيات والأدوات الحديثة التي تحسن عمليات الرعاية الصحية وتجعلها أكثر دقة وفاعلية.