سرطان الشفرين، المعروف أيضاً باسم سرطان الشفر الكبير أو سرطان الشفر الصغير، يمثل إحدى أشكال الأورام الخبيثة التي تنشأ في أنسجة الشفرين لدى الإناث. يعد هذا النوع من السرطان نادراً نسبياً، لكنه يستحق اهتماماً خاصاً نظراً لتأثيره الكبير على صحة المرأة. يمكن العثور على معلومات ذات صلة في المعاجم الطبية التي تعنى بتشريح ووظيفة الجهاز التناسلي الأنثوي، وكذلك في القسم المختص بالأمراض السرطانية.
تتميز خصائص سرطان الشفرين بتطور نمو الخلايا السرطانية في هذه المنطقة الحساسة، مما يمكن أن يؤدي إلى تشوهات هيكلية ووظيفية وخلل في الأنسجة المحيطة. يعتبر فحص الشفرين والتشخيص المبكر أمورا حيوية لزيادة فرص العلاج بنجاح، ويكون هذا غالباً ممكناً من خلال الفحص الجسدي الدوري واستخدام تقنيات التصوير الطبي مثل الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي.
يمكن أن يظهر سرطان الشفرين بأعراض متنوعة، تشمل ذلك آلام في المنطقة المحيطة بالشفرين، انزعاج أثناء التبول أو الجماع، فقدان في الوزن غير المبرر، وتغييرات في شكل الشفرين. إدارة هذا النوع من السرطان تتطلب تقييمًا دقيقًا للمرض وتحديد خطة علاج فعالة، والتي قد تشمل الجراحة، العلاج الإشعاعي، والعلاج الكيميائي، باعتبارها خيارات علاجية شائعة.
تتطلب متابعة مرضى سرطان الشفرين رعاية شاملة ودعمًا نفسيًا، حيث يمكن أن يكون للمعالجة والتأهيل دور هام في تحسين نوعية حياتهم. بالإضافة إلى ذلك، يُشجع على تبني أسلوب حياة صحي ومتوازن كجزء من عملية العلاج والوقاية.