في سياق الطب والصحة، يتمثل مصطلح “Camelpox” في حالة تحمل الفيروس الذي يؤدي إلى إصابة الإبل بمرض يتسم بطفح جلدي. يعود أصل هذا المصطلح إلى الكلمة “جمل”، حيث يعد الجمل مصدر لنقل هذا الفيروس وتفشيه. يتبع Camelpox نمطًا مماثلاً لعدوى الجدري (Smallpox) في الإنسان، حيث يتسبب في ظهور طفح جلدي وتأثيرات عامة على صحة الإبل المصابة.
تعد الإبل مصدرًا هامًا للاقتصاد في بعض المناطق، حيث تستخدم في وسائل النقل والزراعة، لذلك تعتبر الأمراض التي تؤثر عليها أمورًا ذات أهمية خاصة. ينتقل فيروس Camelpox بشكل رئيسي عن طريق الاتصال المباشر بين الإبل المصابة والسلالات الأخرى، مما يجعلها قضية صحية تستدعي اتخاذ إجراءات وقائية فورية.
تتمثل الأعراض الشائعة لـ Camelpox في ظهور طفح جلدي يتراوح بين البسيط والشديد، وغالباً ما يصاحبه ارتفاع في درجة الحرارة وتدهور في الحالة العامة للإبل. يمكن أن تؤدي الإصابة بـ Camelpox إلى خسائر اقتصادية كبيرة، سواء بسبب فقدان الإنتاج الحيواني أو بسبب الحاجة إلى إجراءات عزل وعلاج تكلف المربين.
يتطلب التعامل مع هذا المرض تشخيصًا دقيقًا وسريعًا، مع تنفيذ إجراءات العزل الفعّالة والعلاج النموذجي لتقليل الانتشار وتقليل التأثير الصحي والاقتصادي على الأنظمة الزراعية. يعتمد العديد من البلدان التي تعتمد على الإبل على برامج تلقيح فعّالة للوقاية من Camelpox ومنع انتشاره.