في سياق المعاجم الطبية، يُعرف مصطلح “Binaural” بأنه يتعلق بالسماع أو الاستماع ثنائي الأذن. يشير هذا المصطلح إلى القدرة على الاستماع باستخدام كلتا الأذنين، والتي تعتبر حيوية للإدراك الصوتي الفعّال. يعكس مصطلح “Binaural” فهمًا عميقًا لكيفية استخدام الأذنين كأداة للتمييز بين الأصوات وتحديد مصادرها بشكل دقيق.
في مجال الطب وعلوم السمع، يُشير “Binaural” إلى الاستفادة من تأثير التواجد الثنائي للأذنين في تحسين تجربة السمع. يتم غالبًا استخدام تقنيات Binaural في أجهزة السماعات الطبية وأجهزة الاستماع الخاصة بهدف تعزيز التمييز الصوتي وتوفير تجربة صوتية أفضل.
من الناحية الفسيولوجية، يعتمد تأثير Binaural على القدرة الطبيعية للدماغ على تحليل ومعالجة الإشارات الصوتية القادمة من الأذنين بشكل متزامن. يقوم الدماغ بدمج هذه الإشارات لتكوين تصوّر فريد للمكان والاتجاهات الصوتية.
يُعد استخدام تقنيات Binaural في مجال الطب والتقنية الطبية جزءًا أساسيًا من الابتكارات التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة للأفراد الذين يعانون من مشاكل السمع أو يحتاجون إلى دعم سمعي إضافي. يشمل ذلك استخدام Binaural في سماعات الأذن الطبية، وأجهزة الزرع السمعي، وأنظمة السماع الذكية التي تهدف إلى تعزيز تفاعل الفرد مع البيئة الصوتية المحيطة بطريقة أكثر فعالية.