المصطلح “Auditory Prosthesis” يشير إلى جهاز طبي تقني يهدف إلى تحسين أو استعادة القدرة على السمع لدى الأفراد الذين يعانون من فقدان السمع. يعتبر هذا الجهاز حلاً هاماً للأشخاص الذين يعانون من صعوبات في السمع بسبب مشاكل في الأذن أو الجهاز السمعي.
تعتمد الأجهزة السمعية الاصطناعية على تكنولوجيا متقدمة لتوفير تحسين في القدرة على السمع. يمكن أن تشمل هذه الأجهزة مكبرات الصوت التقليدية، ولكن في السنوات الأخيرة، تطورت التقنيات لتشمل العديد من الأنظمة الذكية والمتقدمة مثل العمليات الجراحية لزراعة أجهزة الاستماع الداخلية.
الأجهزة السمعية الداخلية تشمل زراعة القوقع Cochlear Implants، وهي عبارة عن أجهزة توضع جراحياً لاستبدال وظيفة القوقع التالف أو المفقود. تعتمد هذه التكنولوجيا على تحفيز الأعصاب السمعية مباشرة لتيسير الإدراك السمعي.
من الآثار الإيجابية المعروفة لاستخدام الأجهزة السمعية الاصطناعية هو تحسين القدرة على التفاعل الاجتماعي وتحسين الجودة الحياتية للأفراد المصابين. وتستفيد هذه الأجهزة أيضاً من التقدم المستمر في مجال الذكاء الصنعي وتحسين البرمجيات لتكون أكثر فاعلية في تحسين تجربة السمع للمستخدمين.
يتطلب استخدام الأجهزة السمعية الاصطناعية تقييم دقيق وضبط لتلبية احتياجات كل فرد بشكل فردي. كما يتطلب الأمر توجيهًا وتدريبًا للفرد لضمان استخدام الجهاز بشكل فعال وفعّال.