في المعجم الطبي، يُعرف الأندروستينديون (Androstenedione) بأنه هرمون جنسي ينتمي إلى عائلة الهرمونات الستيرويدية، والتي تُعد جزءًا من فصيلة الأندروجينات. يُصنَّف الأندروستينديون ضمن الهرمونات التي تُنتَج في الغدة الكظرية والخصيتين، وهو يلعب دوراً هاماً في النظام الهرموني الذكري والأنثوي.
تتميز الأندروستينديون بأنه السلف الرئيسي لهرمون التستوستيرون والاستروجين، حيث يتم تحويله إلى هذين الهرمونين في الجسم عن طريق الإنزيمات المختلفة. يلعب التستوستيرون دوراً مهماً في تطوير الصفات الذكورية الثانوية، مثل نمو الشعر الثانوي وتطوير العضلات، بينما يُسهم الاستروجين في تطوير الصفات الأنثوية والحفاظ على النظام الهرموني للإناث.
ومع ذلك، يُعتبر استخدام الأندروستينديون كمكمل غذائي أو بشكل اصطناعي أمرًا مثارًا للجدل، حيث يُزعم بعض الأفراد أنه يمكن أن يُحسِّن أداء الرياضيين وزيادة كتلة العضلات. ومع ذلك، تحذر العديد من الهيئات الرياضية والمؤسسات الصحية من استخدام الأندروستينديون بشكل غير قانوني أو غير مراقب، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تأثيرات جانبية غير مرغوب فيها وتشكيل خطرًا على الصحة العامة.
إن تفهم دور الأندروستينديون في الجسم يتطلب دراسة عميقة للعلوم الطبية والهرمونية، حيث يتفاعل هذا الهرمون مع العديد من العمليات البيولوجية والفسيولوجية في الجسم البشري.