في معاجم الطب، يُعرف فقدان الذاكرة الخلفية أو “Amnesia, retrograde” بأنه حالة طبية تتسم بفقدان القدرة على استرجاع أو استحضار ذكريات الماضي، وتحديداً الفترة التي تسبق الحدث المؤثر الذي يمكن أن يكون سبباً في هذا الفقدان. يعتبر هذا النوع من فقدان الذاكرة جزءًا من مجموعة أو اضطرابات أكبر تعرف بالذاكرة الضائعة.
تشير مصطلحات مثل “Amnesia, retrograde” إلى طيف واسع من الحالات التي قد تكون نتيجة لمجموعة متنوعة من الأسباب. قد يكون هناك تأثير عصبي، مثل الإصابة بسبب حادث أو إصابة رأس، أو قد يكون هناك عوامل نفسية تسهم في هذا النوع من فقدان الذاكرة. الأمر يتطلب تقييماً دقيقاً من قبل فريق طبي متخصص لتحديد السبب الدقيق ووضع خطة علاجية مناسبة.
تعد الذاكرة جزءًا حيويًا من وظائف الدماغ، ولذلك يعتبر فقدانها أمراً خطيراً يستدعي اهتمامًا فوريًا من الفريق الطبي. يجب أن يتم التعامل مع حالات Amnesia, retrograde بشكل فردي وفقًا للظروف الفردية للمريض. تشمل الخطط العلاجية المحتملة العلاج الطبيعي لتحفيز النشاط العقلي وتحسين الذاكرة، فضلاً عن الجوانب النفسية مثل العلاج النفسي والدعم الاجتماعي.
في النهاية، يجسد فهم Amnesia, retrograde في سياق الطب الشامل إشكالية معقدة تتطلب الفحص الدقيق والتدخل الفوري من قبل الفريق الطبي المؤهل.