تتعلق الإشارة إلى القراد الأمريكي (American dog tick) في المعاجم الطبية بوصف مفصل لهذا الطائفة الطفيلية المعروفة علميًا باسم Dermacentor variabilis. يُعتبر هذا القراد من العوامل البيئية المحيطة بالإنسان والحيوانات الأليفة، حيث يمكن أن يكون له تأثيرات صحية جديرة بالاهتمام.
يتميز القراد الأمريكي بخصائصه الفيزيولوجية والمظهرية، إذ يتميز بلونه البني الداكن وحجمه النسبي الذي يتراوح بين 3 و 5 ملم. يعتبر هذا القراد ناقلًا للعديد من الأمراض المعدية، ومن بينها الحمى البقعية الشديدة ومرض لايم.
يتميز القراد بقدرته على الالتصاق بفعل أسنانه الصغيرة والمشطية التي تسمح له بالالتصاق بالجلد وسحب الدم. تعد عملية امتصاص الدم ضرورية للقراد لاستمرار دورته الحياتية. ويتعامل الأطباء والخبراء في مجال الطب البيطري مع حالات الإصابة بقراد الكلب الأمريكي بحذر، حيث يمكن أن يسبب لسعاته تفاعلات جلدية وتوجيه الطريق لانتقال الأمراض.
من الجوانب الطبية الهامة للقراد الأمريكي تحديد أفضل السبل للوقاية من لسعاته، والتي تشمل استخدام الملابس المناسبة والمراقبة الدقيقة للجسم بعد تواجد في المناطق المحتملة لوجود القراد. يتطلب التعامل مع قراد الكلب الأمريكي نهجاً شاملاً يجمع بين الوقاية والتشخيص والعلاج لضمان سلامة الفرد والمجتمع.
بشكل عام، يعكس الاهتمام بالقراد الأمريكي في المعاجم الطبية أهمية فحص الأفراد والحيوانات المعرضة للبيئات التي قد تكون مواطن تواجد هذا الطائف الطفيلي، ويسلط الضوء على ضرورة التوعية بالتدابير الوقائية للحد من انتشار الأمراض المرتبطة به.