في السياق الطبي، يُشير مصطلح ACEI إلى مثبطات إنزيم التحويل الأنجيوتنسيني. يتكون هذا الاختصار من الحروف الأولى لكلمات “Angiotensin-Converting Enzyme Inhibitors” باللغة الإنجليزية. يُمثل هذا النوع من الأدوية فئة هامة تُستخدم في مجال الطب لعلاج مجموعة متنوعة من الحالات الصحية، وهي ذات أثر مباشر على نظام الرينين-الأنجيوتنسين-الألدوستيرون.
تعمل مثبطات إنزيم التحويل الأنجيوتنسينين عن طريق تقليل إنتاج هرمون الأنجيوتنسين الثاني، الذي يلعب دورًا مهمًا في تضييق الأوعية الدموية. بالتحديد، يقوم الأنجيوتنسين الثاني بتحويل الأنجيوتنسين الأول، الذي يفرز من الكلى، إلى الأنجيوتنسين الرابع، والذي يساهم في زيادة ضغط الدم والتوازن الهيدروملحي.
تعد مثبطات إنزيم التحويل الأنجيوتنسينين جزءًا من إدارة الضغط الشائعة، حيث يتم استخدامها لعلاج ارتفاع ضغط الدم. كما تظهر دراسات أخرى أنها قد تكون فعالة في علاج حالات أخرى، مثل قصور القلب الاحتقاني وبعض حالات الفشل الكلوي.
تعتبر هذه الأدوية من بين الخيارات المهمة في مجال الطب الداخلي، ولكن يجب استخدامها بحذر تحت إشراف الأطباء نظرًا لأن لديها بعض الآثار الجانبية المحتملة، مثل ارتفاع مستويات البوتاسيوم في الدم. يفضل للمرضى التواصل مع محترفي الرعاية الصحية لتقييم الفوائد والمخاطر المحتملة وضبط العلاج بناءً على الحالة الفردية.