“في الغلط والمغالطة: أو السفسطة اللغوية” هو عمل فريد يستكشف عمق البشر وتعرضهم للخطأ والمغالطة، مما يكشف عن ضعفهم وغرورهم في تقدير الآخرين وتقديم الحكم دون عمق أو تفكير. يسلط الكتاب الضوء على مجموعة من الظواهر اللغوية التي يقع البشر فيها، سواء عن قصد أو دون قصد، مما يؤدي إلى ارتكاب الأخطاء والانغراز في المغالطات.
من خلال القراءة في هذا العمل، يمكن للقارئ أن يجد مساحة للتأمل والتفكير في طبيعة البشر وميلهم إلى تسفيه الآخرين وتشويه صورتهم، سواء كان ذلك بشكل متعمد أو غير متعمد. كما يقدم الكتاب وسائل متعددة للتهرب من الحقيقة أو الاصرار على الخطأ، مما يضع القارئ في موقف للتأمل في سلوكياته وتصرفاته.
بفضل محتواه الشيق والمثير للفكر، يعتبر هذا الكتاب مرشدًا قيمًا للقارئ، يساعده على تجنب الوقوع في الأخطاء والمغالطات، ويمنحه القدرة على التعرف على مواقع الخطأ والمغالطة، وبالتالي، تحقيق نجاح أفضل في حياته الشخصية والمهنية.
صدر هذا الكتاب عام 1999 عن دار الكتب العلمية، وقد تميز بغلافه الورقي الجذاب، الذي يجذب القارئ لاستكشاف مضمونه القيم. وتجدر الإشارة أن عدد صفحاته يبلغ 128 صفحة، مما يجعله قراءة ممتعة وسريعة الانتهاء، مع الحفاظ على الفائدة والقيمة المعرفية.
باعتباره كتابًا في فلسفة علم المنطق، فإن هذا العمل يثري المكتبة بمعرفة قيمة وتحليلات عميقة تشد انتباه القارئ المهتم بالفلسفة والمنطق، ويضيف إلى فهمه لطبيعة الإنسان وتصرفاته في مواجهة الحقيقة والخطأ.