الدواء الذي تم ذكره هو مزيج من الأسيتامينوفين والبوتالبيتال والكافيين، والمعروف تجاريًا باسم “فيوريسيت”. يستخدم هذا الدواء لعلاج الصداع، ويتميز بفاعلية عالية في تخفيف الألم وتسكين الصداع.
تقول أحد المرضى الذين استخدموا هذا الدواء: “لقد كنت أعاني من الصداع النصفي والصداع التوتري لمدة 21 عامًا، والآن أعاني من مشاكل في الجيوب الأنفية. الأدوية البدائية التي يتوفرها بدون وصفة طبية ستعمل لفترة قصيرة، لكني سأضطر إلى تناولها طوال اليوم. فيوريسيت هو الشيء الوحيد الذي سيساعدني في التعامل مع جميع أنواع الصداع. لقد جربت إيميتريكس، وزوميغ، وإندوميثاسين، وتورادول، وغيرها، ويأتي فيوريسيت في المقدمة على رأسهم جميعًا. الآن أنا على توباماكس، وإيلافيل، وفيوريسيت للسيطرة على صداعي”.
يتمتع الفيوريسيت بتقييم فعالية عالي يبلغ 10 من 10، مما يدل على كفاءته العالية في معالجة الصداع. وقد تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في 24 أكتوبر 2010.
تم وصف هذا الدواء عدة مرات، ويعتبر أحد الخيارات المفضلة لدى الأطباء لعلاج الصداع بسبب فعاليته وقدرته على التحكم في أنواع مختلفة من الصداع.
بالإضافة إلى ذلك، يجب استخدام هذا الدواء بحذر وفقًا لتوجيهات الطبيب المختص، ويجب تجنب تجاوز الجرعة المحددة وتجنب تناوله لفترات طويلة دون استشارة الطبيب.