الدواء الذي تم ذكره هو فينيتوين، والذي يُستخدم عادة في علاج حالات الصرع. يعتبر الفينيتوين أحد العقاقير المضادة للصرع التي تساعد في السيطرة على التشنجات وتقليل تكرارها. وفقًا لاستعراض المريض، تبدو الجرعة الأساسية لهذا الدواء قد بدأت من 300 ملغ مساءً، وتم زيادتها تدريجياً إلى 400 ملغ مع تفاقم النوبات وزيادة تكرارها. في حملها بالطفل الثالث في عام 2007، تم زيادة الجرعة إلى 500 ملغ مساءً، ولم يتم خفض هذه الجرعة بعد نهاية الحمل. في يونيو 2011، أجرت المريضة عملية جراحية في المخ لإزالة الندبات التي تسببت في تشنجاتها، وحتى الآن، كانت العملية ناجحة. عندما كانت في العشرينات من عمرها، تمت إزالة كتلتين من ثديها الأيسر، والتي تبين لاحقًا أنها غير سرطانية، ولكن بعد اكتشاف كتلة واضحة في ثديها الأيسر هذا العام، تم إجراء فحص للثدي. وجدت الممرضة 22 كتلاً في إجمالي الثديين! طبيبها العام لم يبدي قلقًا وأخبرها أنها مجرد كيسات دهنية صغيرة، ولكن الكتلة لم تتقلص.
تقييم فعالية هذا الدواء بلغ 7 من 10، مما يعكس درجة جيدة من الفعالية في التحكم في الصرع بالنسبة لهذا المريض. وقد تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل اللجنة الدولية للأدوية في تاريخ 5 يناير 2012. كما تم وصف هذا الدواء ست مرات حتى الآن.
يُعتبر الفينيتوين خيارًا شائعًا لعلاج الصرع، وعلى الرغم من فعاليته، فإن استخدامه قد يصاحبه بعض الآثار الجانبية مثل اضطرابات في النوم وتغيرات في الحالة المزاجية، لذا يجب استشارة الطبيب قبل تغيير الجرعة أو التوقف عن استخدام الدواء.