الدواء الذي ذكرته هو “فيناستيرايد”، والذي يستخدم لعلاج مشكلة تساقط الشعر الوراثي، المعروفة أيضًا باسم “الألوبيشيا الوراثية”. يعتبر الفيناستيرايد من العلاجات الفعّالة لهذه المشكلة، ويعتمد تأثيره على تقليل تحويل الهرمون الذكري الذي يُدعى ديهيدروتيستوستيرون إلى شكل أقل فعالية يسمى ديهيدروتيستوستيرون، مما يقلل من تساقط الشعر ويعزز نموه.
قدم مراجعة المريض المذكورة توضح تجربته الإيجابية مع الدواء. يشير المريض إلى أن الفيناستيرايد كان فعّالًا جدًا لديه دون وجود آثار جانبية معروفة. وقد استخدم الدواء لمدة تقارب 18 عامًا، حيث لاحظ زيادة ملحوظة في كثافة الشعر وتحسن في سماكته على رأسه بأكمله. كما أوقف الدواء تساقط الشعر في الخط الأمامي لدى المريض تمامًا. ويشير المريض أيضًا إلى احتمالية وجود فوائد إيجابية للدواء على البروستاتا مع تناوله بشكل منتظم، وهو أمر لم يتأكد منه تمامًا.
يشير عدد مرات وصف الدواء، البالغ 54 مرة، إلى اعتماد الأطباء على فعاليته وسلامته في علاج تساقط الشعر الوراثي. وقد تمت الموافقة على استخدام الدواء من قبل اللجنة الدولية للتحكم في الأدوية بتاريخ 27 مارس 2015، مما يدل على أنه يعتبر آمنًا وفعالًا بحسب الدراسات والتجارب السريرية.
من الجدير بالذكر أن تقييم فعالية الدواء من قبل المريض كان 10 من 10، مما يدل على رضاه الكامل عن فعالية العلاج. والنتيجة الأساسية للدواء، التي تقدر بـ 8.56، تدل على فعاليته العالية في علاج تساقط الشعر الوراثي.
بشكل عام، تظهر المعلومات المذكورة أن الفيناستيرايد هو خيار فعّال وآمن لعلاج تساقط الشعر الوراثي، ويمكن أن يوفر نتائج إيجابية مع استخدامه المنتظم وتحت إشراف طبي.