المادة الكيميائية المذكورة هي S-ثنائي إيثيلثيوفوسفونوثيوات (بالإنجليزية: S-Diethylthiophosphonothioate)، والتي تُمثل بالصيغة الكيميائية C11H26NO2PS. تعتبر هذه المركبات جزءًا من عائلة الفوسفورثيوات، والتي تحتوي على عنصري الفوسفور والكبريت في تركيبها الجزيئي.
تتميز هذه المادة بخصائص فريدة تتعلق بتركيبها وخواصها الكيميائية. يظهر أن لديها وزن جزيئي يبلغ حوالي 267.37 غ/مول، وعدد ذرات الهيدروجين والأكسجين والنيتروجين والكربون والفوسفور والكبريت والأتم الثقيلة هو 26، ويتألف من 11 ذرة كربون و26 ذرة هيدروجين ونيتروجين وأكسجين وفوسفور وكبريت.
فيما يتعلق بالخواص الفيزيائية، يبلغ إجمالي الروابط الدوارة في الجزيء حوالي 14 رابطًا، وهو مؤشر على قابليتها للتحول الدوار. يعكس Mannhold LogP قيمة 2.12، وهي مقياس للتوزيع الدهني للمركب في النظام البيولوجي. يُظهر أن عدد الذرات الهيدروجينية المقبولة للرابطات الهيدروجينية هو 3، في حين أن عدد الرابطات الهيدروجينية المانحة هو صفر، وهذا يشير إلى طبيعة المادة كقاعدة.
تشير Lipinski’s Rule of Five إلى أن المادة لا تتوافق مع القواعد المعتمدة لتصفية العقاقير المحتملة، حيث يتعلق ذلك بعدة معايير مثل الوزن الجزيئي والتوزيع الدهني والمساحة السطحية القطبية. يمكن أيضًا التركيز على معلومات أخرى مثل Eccentric Connectivity Index وTopological Polar Surface Area وFragment Complexity وغيرها من المعلومات الكيميائية والفيزيائية لتوسيع فهمنا لهذه المادة وتأثيراتها المحتملة عند التفاعل مع البيئة أو الكائنات الحية.
بالنهاية، يمكن القول إن هذه المادة الكيميائية تمتلك خصائص فريدة تستحق الدراسة العميقة لفهم أوسع لتأثيراتها وتطبيقاتها المحتملة في مجالات مختلفة، سواء في المجال الصناعي أو الطبي أو البيئي.