لعبة “Game, Game, Game, and again Game” هي تحفة فنية رقمية تمزج بين القصيدة الرقمية وأسلوب اللعب الكلاسيكي، وتقدم بيئة ذات جو هادئ ومليء بالتنوع. صدرت هذه اللعبة المبتكرة في الأول من إبريل 2007، وقد تم تطويرها بواسطة مجموعة من الفنانين الذين أرادوا إيصال رسالة فنية مميزة.
يتميز الفن الرقمي في هذه اللعبة بكونه قصيدة رقمية تعبر عن تجربة فردية للفنان وتحكي قصة تفاعله مع تغيرات وجهة نظره الشخصية. تتناول اللعبة العديد من الجوانب الثقافية في العالم الغربي، وتسلط الضوء على الأنظمة المعتقدية وتصميم البيئة الثقافية التي تبني وهماً من الخطوط النظيفة والاختيارات الحاسمة.
اللعبة تقدم واجهة ذات أسلوب ريترو القديم مع لمسة فنية يدوية وغير منطقية، حاولت من خلالها إعادة إدخال الفن الشخصي والإبداع البشري إلى العالم الرقمي. يتمثل هذا في تداول مواضيع الإيمان والعقارات والكيمياء ورأس المال في مستويات مختلفة من اللعبة، مع تفعيل قصائد مصححة، وكائنات تتمايل وأصوات موت ولا موت. ولا تقتصر المفاجآت على ذلك، بل تحتوي كل مستوى على مقاطع فيديو قصيرة من طفولة الفنان، تمثل تلك التفاعلات الشبابية القصيرة التي تلهم المعتقدات المستقبلية.
على الرغم من أن “Game, Game, Game, and again Game” ليست مجرد لعبة تركز على النقاط والمهارات، إلا أنها تقدم تجربة جوية غير متجانسة وغريبة، حيث يتم دمج الذات في رحلة متقلبة من الحياة. تعتبر هذه اللعبة فريدة من نوعها في تقديمها للألعاب الرقمية، حيث تمزج بين الفن والتفاعل الشخصي بشكل فريد، وتعيد تعريف فكرة اللعب الرقمي وتترك انطباعاً فنياً مستمراً في ذهن اللاعبين.