في هذا العمل المانغا السحري والفانتازي، يقدم لنا الكاتب والرسام لحظات ساحرة تنبعث من بين أسطر قصته الفريدة. يعيش البطل حياة عادية، ولكن يظهر سحر غامض يحول حياته اليومية إلى ملحمة خارقة.
يبدأ كل شيء بتبنيه لكلب، ولكن لا يكون هذا الكلب عاديًا، بل يتحول إلى ملك شياطين عندما يرى لوحاته وقصائده. يكون هذا الكلب الآلهي قادرًا على إخضاع عالم بأكمله بفضل إبداعات الفنان الخارق.
ومن خلال زراعته لشجرة خلف منزله، يحدث تحول رائع يجعل هذه الشجرة World Tree تربط بين السماء والأرض، مما يضيف للقصة بُعدًا فلكلوريًا وسحرًا يتجاوز حدود العالم الواقعي.
لكن السحر لا ينتهي هنا، فقد قابل مارس المارة الذين استفادوا من حكمته وأصبحوا حكماء خالدين يقودون جيلًا بأكمله. يرسم الكاتب صورة رائعة لتأثير الفن والموسيقى والحكمة على مصير العالم.
وفي لحظة مدهشة، يكتشف البطل أن العالم السفلي الذي كان ينشغل بالملكة الشطرنج الضعيفة التي كانت تلحق به للحصول على رسومه ولوحاته، يتضح أنها في الواقع قديسة الشطرنج من عالم الخلود. والمرأة الجميلة التي تأتي للاستماع إلى موسيقاه كل ليلة هي القديسة رقم واحد في عالم الخلود.
وهكذا، يتجسد العادي في هذا العمل كشخصية ذات قوة هائلة وتأثير لا يمكن تصوره، حيث يرسم المانغا عالمًا ساحرًا مليئًا بالإبداع والقوة الخارقة. بفضل تصويره الجذاب والأحداث المثيرة، يندمج القارئ بسهولة في هذا الكون الخيالي الذي يمزج بين الحياة اليومية والسحر الخارق للطبيعة.
في ختامها، تعد هذه المانغا تحفة فنية تجمع بين الحكاية المثيرة والرسوم الفنية الرائعة، مما يجعلها تناسب عشاق الأكشن والفانتازيا والتشويق.