في عام 2006، أبصر النور كتابٌ بعنوان “السوائل الخارجة من جسم الإنسان وحكمها في الفقه الإسلامي”، للمؤلف البارع خالد العتلة. يعتبر هذا الكتاب مرجعاً فريداً ومتميزاً في فقه الأحكام، حيث قدّم العتلة تفصيلًا دقيقًا وشاملاً حول قضايا السوائل التي تخرج من جسم الإنسان.
تميز الكتاب بطرحه العلمي المتقن، إذ استعرض العتلة موضوعات متعددة تتعلق بالسوائل الجسدية بشكل دقيق وفصل. استند المؤلف في ذلك إلى الفقه الإسلامي، مقدمًا تفسيراً دقيقاً للأحكام المتعلقة بتلك السوائل، وبيّن الأدلة الشرعية التي استند إليها في استنباط قراراته الفقهية.
تمتد صفحات هذا العمل الرائع لتبلغ 195 صفحة، وتشكل رصيدًا معرفيًا هائلاً للقارئ المهتم بالفقه وأصوله. يأتي الكتاب ضمن سلسلة الكتب الإسلامية التي تصدرها دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع، والتي تعتبر واحدة من الدور النشر الرائدة في عالم الكتب الدينية.
غلاف الكتاب الورقي يضيف له طابعاً جمالياً يعزز قيمته الفنية ويجعله جاذباً للقارئ، مما يجعله ليس فقط مصدرًا للمعلومات الدينية والفقهية، ولكن أيضًا قطعةً فنيةً تمزج بين الفائدة الدينية والجمال الفني.
يندرج هذا الكتاب تحت فئة الكتب الإسلامية، بتخصص فرعي في الفقه وأصوله. يقدم الكتاب محتوى متنوعاً وغنياً، ما يجعله واحدًا من الأعمال الرائدة في هذا المجال. بالتالي، يعد كتاب “السوائل الخارجة من جسم الإنسان وحكمها في الفقه الإسلامي” إسهامًا قيمًا وفريدًا في ميدان الدراسات الدينية والفقهية.