رواية “الآن، الله يكون محمودًا: رواية (فقدانه للجنة)” للمؤلف جون ماسترز، والتي نشرتها دار McGraw Hill في يناير عام 1979، تعتبر من الأعمال الأدبية البارزة التي تستحق الاهتمام. تمتاز هذه الرواية بأسلوب سردي متقن وعميق، حيث تستكشف مفهوم الفقدان والبحث عن الجنة الضائعة في ظل الظروف الإنسانية.
تدور أحداث الرواية حول مغامرة البطل الذي يجد نفسه مفقودًا في عالم مظلم ومعقد، يبحث فيه عن معنى لحياته وعن فقدانه لما كان يعتبره جنةً خاصة به. تتناول الرواية مواضيع عميقة مثل الإيمان والشك، والحب والفقدان، والبحث عن الهوية الذاتية في مواجهة التحديات والمصاعب.
بأسلوبها الساحر والممتع، تأخذنا الرواية في رحلة عاطفية وفلسفية تتناول مختلف جوانب الحياة الإنسانية، وتدفعنا للتفكير في معنى الوجود والبحث عن السعادة الحقيقية. يجسد المؤلف ببراعة شخصياته وينسج أحداثه ببراعة متناهية، مما يجعل القراء يشعرون بالترقب والتشوق لمعرفة نهاية الرحلة التي يخوضها البطل.
تُعتبر هذه الرواية إضافة قيمة لمكتبة الأدب العالمي، حيث تمزج بين الخيال والواقع بطريقة مثيرة ومبتكرة، مما يجعلها محط اهتمام القراء المتعطشين للاستكشاف والتأمل في عمق الحياة الإنسانية والروحانية.