بعد فضيحة تتعلق بعمله الأخير، يقرر الكاتب الشهير للروايات البوليسية كيفن فريدوارد الانسحاب إلى الريف للهروب من وسائل الإعلام ومطالب الحياة في المدينة. يقوم بنشر إعلان يطلب فيه خادمة جديدة للمنزل، ولكن من يأتي يطرق بابه إلا روزماري – بطة تتكلم! بحكمتها وكفاءتها، تصبح روزماري جزءًا دائمًا من حياة كيفن. تحت إرشاد روزماري، يبدأ كيفن في اتخاذ الخطوات لكي لا يفر من ماضيه بل يغير نفسه ومستقبله.
تأخذ هذه المانغا القارئ في رحلة فريدة من نوعها إلى عالم من الدراما والرومانسية، حيث يتم دمج عناصر الحياة اليومية مع العناصر الخارقة والنفسية. تجسد البطة الحكمة والعقلانية، وهي تقف إلى جانب كيفن لتقديم النصائح والدعم في لحظات الضعف والتحديات.
تتنوع القصة بين لحظات مؤثرة ومشوقة، حيث يحاول كيفن التصالح مع أخطائه والنظر إلى المستقبل بتفاؤل وإيمان. تندمج مواضيع الإدمان والنضج بشكل متقن داخل سرد القصة، مما يضيف لها عمقًا وتعقيدًا يثير فضول القارئ ويجذبه لمتابعة الأحداث.
باستخدام الحيوانات المتكلمة والرمزية، تتحول هذه المانغا إلى عمل فني يتناول قضايا الهروب من المسؤولية والتغلب على التحديات الشخصية بطريقة مبتكرة ومثيرة.