تعتبر المادة الكيميائية التي تُمثل بالصيغة الجزيئية N1CC(CC(C1)C)C والتي يُعرف اسمها الكيميائي بـ C7H15N، من المواد ذات الأهمية البيولوجية والكيميائية. يُعرف هذا المركب بشكل شائع باسم “بيبريدين”، وهو مركب عضوي يتألف من سبع ذرات هيدروجين، خمسة عوامل كربون، وذرة نيتروجين واحدة.
تتميز بيبريدين بخصائص كيميائية فريدة تجعلها ذات أهمية في مجال الكيمياء الحيوية والصيدلة. يتميز الجزيء بوجود تسلسل هيكلي متشابك، مما يُعزز استقراره ويؤثر على خواصه الفيزيائية والكيميائية. يظهر أن معامل التوزيع الدهني (Mannhold LogP) للبيبريدين يبلغ 2.12، وهو مؤشر على قابليته للذوبان في المذيبات الدهنية.
تأتي خواص البيبريدين بتنوعها، حيث يُلاحظ أن عدد الروابط الهيدروجينية المستقبلة (Hydrogen Bond Acceptors) والمانحة (Hydrogen Bond Donors) يبلغ كل منهما واحد، مما يُشير إلى إمكانية التفاعل مع مركبات أخرى عبر روابط هيدروجينية.
من الناحية الهيكلية، يُلاحظ وجود اتصالات هيدروجين وروابط متغيرة تجعل البيبريدين قابلًا للتفاعل في تفاعلات كيميائية مختلفة. يتمثل تنوع الروابط والمجموعات الوظيفية في زيادة تعقيد البنية الجزيئية، وهو ما يسهم في تفسير معامل الصعوبة الجزيئية (Fragment Complexity) الذي يبلغ حوالي 473.01.
تُظهر الخواص الفيزيائية للبيبريدين، مثل الوزن الجزيئي الكلي ومؤشر السطح البولاري التوبولوجي (Topological Polar Surface Area)، أنها تتمتع بخصائص مناسبة للدراسات الكيميائية والبيولوجية. يُلاحظ أيضًا وجود روابط دورانية (Rotatable Bonds) في الجزيء، مما يشير إلى مرونته وإمكانية التفاعل في الظروف المختلفة.
بشكل عام، يعد البيبريدين مادة كيميائية مثيرة للاهتمام تستحق دراستها بشكل أكبر لفهم خصائصها واستخداماتها المحتملة في مجالات متنوعة، بدءًا من الكيمياء الصيدلانية إلى التطبيقات الصناعية.