الدواء المشار إليه هو “فارينيكلين”، والذي يستخدم بشكل رئيسي للمساعدة في الإقلاع عن التدخين. يعمل الفارينيكلين عن طريق تقليد تأثير النيكوتين في الدماغ، مما يقلل من الرغبة في التدخين والانسحاب من النيكوتين.
تقديم مراجعة المريض يوضح أن الفارينيكلين قد ساعد في التخلص من العادة الضارة بتعاطي التبغ الذي يتم وضعه تحت اللسان أو في الفم والذي يعرف بـ “التبغ الخالي من الدخان”. على الرغم من أن الدراسات قد تركز عادة على استخدام الفارينيكلين للتخلص من التدخين الناتج عن السجائر، إلا أن هذه المراجعة تشير إلى فعالية الدواء أيضًا في مساعدة الأشخاص في التوقف عن تعاطي التبغ الخالي من الدخان.
مع ذلك، يجب مراعاة الآثار الجانبية المحتملة للدواء. بحسب تجربة المريض، تشمل هذه الآثار الجانبية تقلبات المزاج، والأحلام الواقعية بشكل حيوي (والتي قد تكون مزعجة أكثر من أن تكون ممتعة)، والانتفاخ والغازات. من المهم أخذ هذه الآثار الجانبية في الاعتبار والتحدث مع الطبيب حولها، خاصة إذا استمرت لفترة طويلة أو كانت مزعجة للغاية.
تاريخ الموافقة على الدواء من قبل “اللجنة الدولية للتوجيه الدوائي” يعود إلى 09 أبريل 2012، مما يشير إلى مصداقية الدواء واعتماده كعلاج فعّال للإقلاع عن التدخين. ومعدل تقييم الفعالية البالغ 9 يوضح قوة تأثيره الإيجابي بالنسبة للمريض.
تم وصف الدواء أربع مرات، وهذا قد يعكس نجاحه وتأثيره الإيجابي في مساعدة المرضى على التخلص من إدمان التدخين. النقاط السابقة تؤكد على أهمية استخدام الفارينيكلين بجانب الإرشاد الطبي والمتابعة الدورية من قبل الطبيب المعالج لضمان سلامة المريض وفعالية العلاج.