في قلب هذه المانغا الفاتنة بعنوان “Villainess in Love”، نجد أنفسنا مغمورين في عالم من الغيرة والحب المحرم، حيث يتقاطع القدر بطريقة معقدة بين الشخصيات الرئيسية. تأخذنا القصة إلى عالم يهيمن عليه الجمال الدمار الذي يُدعى دوق إيشيد لوكرينز، البطل الوسيم الذي يسرق قلوب الكثيرين.
وها هي تظهر يونيفر ماغنوليا في دور الشريرة، فتاة مجنونة بالغيرة، تعتقد بأن إيشيد لا يستطيع أن يلقي نظرة إلى أحد سوى صديقتها الأفضل رايل، ومن هنا تبدأ يونيفر في مضايقة رايل إلى درجة أن تصل بها إلى حد القتل في النهاية. ولكن، كما يقولون، الحياة تعطي وتأخذ، والآن أصبحت يونيفر هي الشخصية نفسها التي كانت تعاني من جنون الغيرة.
الأخبار الجيدة هي أنها عاشت تجسيدًا جديدًا قبل حدوث نهايتها المأساوية بعام، مما يعطيها الفرصة لضمان أن يكون لإيشيد ورايل نهاية حكاية خيالية، وبالطبع، لضمان بقائها على قيد الحياة. ومع ذلك، تأتي الأخبار السيئة في شكل ليلة سكر حيث استفاقت يونيفر لتجد إيشيد بجوارها، مما يثير الكثير من التساؤلات والتحديات.
تجسد هذه المانغا مزيجًا ساحرًا من الكوميديا والدراما والفانتازيا والرومانسية، وكل ذلك يُقدم بألوان زاهية في عالم الويبتون. يتميز العمل بعلامات مميزة تشمل “الإيسيكاي” حيث يعيش الشخص الرئيسي في عالم غير مألوف، و “شخص في عالم غريب” حيث تتغير حياته بشكل كبير، بالإضافة إلى تصنيف “الشريرة” الذي يضيف بعدًا جديدًا ومشوقًا للسرد.
هذه المانغا تعد رحلة فريدة من نوعها في عالم الخيال، حيث يتناول القصة قضايا مثل الحب الممنوع والتغيرات الشخصية. تأخذنا إلى رحلة مشوقة حيث يجتمع الضحك والدموع في تجربة فريدة ومثيرة تجذب القرَّاء إلى عالمها المليء بالمفاجآت والتحديات.