في عام 1990، أضاءت دار الآداب بوجود أدبي جديد يحمل عبق المسرح ورقة الأدب الفني، وذلك من خلال إصدار كتاب يحمل عنوان “عودة غائب”، والذي جاء كقطعة نفيسة تنثر الإبداع وتترك بصمة لا تُنسى في عالم الأدب والفنون. صاغت هذه الروائية الموهوبة باسمة يونس سطورها ببراعة فائقة، محاكية عالماً خيالياً غنياً يتسم بالتعقيد والعمق.
“عودة غائب”، الذي يتألق على صفحاته مع لمسات الأدب الساحرة، يأخذنا في رحلة مميزة إلى أبعاد جديدة من الفنون، حيث يتناول المؤلف قضايا إنسانية معاصرة بطريقة ملهمة. الكتاب يقدم للقارئ مسرحاً يتجلى فيه التفاعل الديناميكي بين الشخصيات، ويسرد قصة معقدة تتنوع فيها الأحداث وتتداخل الخيوط السردية ببراعة مذهلة.
المؤلفة باسمة يونس، التي أثبتت ذاتها في عالم الأدب من خلال أعمال سابقة مميزة، تتألق هذه المرة بلمسة جديدة تأسر القلوب وتجذب الأذهان. يتجلى في أسلوبها الأدبي تفرد وابتكار، حيث تجمع بين العمق الفلسفي والجمال اللغوي، مما يمنح القارئ تجربة فريدة ومثيرة.
في غلاف ورقي يلفت الأنظار، يستعرض الكتاب على صفحاته الورقية الذهبية محتوى غني بالتفاصيل والتعبيرات الفنية. وبطول 93 صفحة، يتيح للقارئ استكشاف هذا العالم الساحر والتأمل في أحداثه وشخصياته التي تعكس رؤية فنية فريدة.
في عام 1990، رسمت باسمة يونس بأناملها الساحرة لوحة أدبية متقنة، تحمل عنوان “عودة غائب”، وقد أضافت بها لمسات جديدة إلى مكتبة الأدب والمسرح العربي. يعتبر هذا الكتاب إضافة قيمة لفنون الأدب، ويشكل مصدر إلهام لكل من يتوق إلى الغوص في عوالم الأفكار والمشاعر من خلال صفحاته الرائعة.