“عودة سوني تشاندلر المشمسة” هو عنوان الرواية الرومانسية التي كتبتها ساندرا براون، والتي حازت على إعجاب الجماهير والنقاد في جميع أنحاء العالم من خلال أكثر من خمسين رواية في قائمة أعلى الكتب مبيعًا في نيويورك تايمز. وقد أشادت بها مجلة “رانديفو” في بداياتها باعتبارها قصصًا تحمل “أبطالًا وبطلاتٍ أكبر من الحياة يجعلونك تؤمن بكل ما هو دافئ ورائع وجامح في الحياة.”
تدور الرواية حول امرأة تعود إلى مسقط رأسها الصغير في الجنوب، لتجد أن خطايا ماضيها ما زالت هناك حيث تركتها. سوني تشاندلر، التي كانت دائمًا تقول أنها لن تعود إلى البلدة الصغيرة التي نشأت فيها، تتغير حياتها عندما تُدعى لحضور زفاف أفضل صديقة لها، وتجد نفسها بلا خيار سوى العودة إلى المنزل. ومع عودتها تبدأ الشائعات والأنظار والشكوك التي كانت تحاول الهروب منها.
في لقاءها الأول بتاي بومونت، تدرك سوني أنه ليس رجلاً عاديًا. بشعرها الرائع وعينيها اللامعتين كالذهب، تبدو كحلم ملموس وحقيقي، ويقسم تاي أن يجعلها في سريره قبل نهاية الأسبوع. ولكن حتى عندما ينقلب إلى سحره الجنوبي، تجعل سوني الأمر واضحًا أنها ليست مهتمة. بالتأكيد، ليلة مع تاي ستكون أكثر جنونًا من شارع بوربون في ماردي غرا. لكن سوني ليست في المدينة لتصبح آخر فتاة يغريها هذا الشاب الجذاب، بغض النظر عن مدى جاذبيته.
لكنها لا تدرك أن تاي ليس من النوع الذي يتقبل الرفض، ولن يبدأ في ذلك الآن. تبدأ اللعبة بريئة مع مغازلة لا تقاوم، ثم تتحول إلى مطاردة شهية ببطء مدهش ومهارة مدروسة تجعل حتى سوني تجد صعوبة في مقاومتها. لكنها ستقاوم، لأن سوني تخفي سرًا مؤلمًا جدًا – الحقيقة المؤلمة لماذا تركت لاثام جرين بالطريقة التي فعلتها.
ما تحتاجه حقًا الآن سوني هو صديق، وهنا تكتشف أن تاي بومونت قد يكون أكثر مما تبدو عليه الأمور. على الرغم من مظهره الفاسد، ترى سوني أن لديه قلبًا من ذهب. ومع ذلك، لا تعرف ما إذا كانت يمكنها الثقة بشخص آخر مع سر قلبها المكسور – حتى بالنسبة للرجل الذي قد يكون قادرًا على شفائه. ينشر الكتاب بواسطة “بانتام” في ديسمبر عام 2003.
هذه الرواية تجمع بين الإثارة والرومانسية في قصة تنقلك إلى عالم من المشاعر العميقة والأسرار الخفية، وتجعلك تتساءل عن قوة الحب في تغيير مجرى الأحداث وإمكانية شفاء الجروح العميقة. إنها رحلة مثيرة ومشوقة تجسد ببراعة ما يمكن أن تكون عليه قصة حب حقيقية، حيث يتحول الجذب إلى شيء أكثر عمقًا ومعنى في ظل تحديات الماضي والتساؤلات حول المستقبل.
من خلال هذه الرواية، تقدم ساندرا براون لنا رحلة فريدة من نوعها في عالم العواطف والتضحية، وتترك لنا الرواية لنفكر في مدى قوة الحب في تحطيم الحواجز وتجاوز الصعوبات، وكيف يمكن للإنسان أن يجد الشفاء والأمل في أماكن لم يكن يتوقعها.