عقار “إيثينيل إستراديول / نوريثيندرون” لمنع الحمل
عقار “إيثينيل إستراديول / نوريثيندرون” هو أحد وسائل منع الحمل الهرمونية التي تستخدم على نطاق واسع بين النساء. يتكون هذا العقار من هرمونين، الإيثينيل إستراديول والنوريثيندرون، اللذين يعملان معًا لمنع الحمل عن طريق منع التبويض وتغيير بطانة الرحم وجعل المخاط في عنق الرحم أكثر سماكة، مما يصعب على الحيوانات المنوية الوصول إلى البويضة وتخصيبها.
فعالية العقار وتجارب المرضى
فعالية عقار “إيثينيل إستراديول / نوريثيندرون” تعتبر عالية في منع الحمل عند استخدامه بشكل صحيح ومنتظم. ولكن، مثل أي عقار، قد يختلف تأثيره وآثاره الجانبية من شخص لآخر.
إحدى المراجعات من مريضة استعملت هذا العقار تعبر عن تجربة سلبية للغاية. تقول المريضة: “أفضل أن أتعامل مع دورتي الشهرية الثقيلة، والفوط الصحية بحجم الفراش، ومتلازمة ما قبل الحيض (PMS) بدلاً من أن أتعرض ليوم آخر من هذه الحبوب السيئة. لقد استخدمتها لمدة شهر، وخلال هذا الشهر كنت مريضة كل بضعة أيام بدوار وغثيان وإسهال. في البداية، اعتقدت أنني ربما أصبحت لا أتحمل اللاكتوز بسبب المبيض في قهوتي الصباحية، ولكن لا، إنه هذه الحبوب السيئة. قالت طبيبتي النسائية ربما أصبت بشيء ما. لمدة شهر!؟!؟! سأبحث عن حبوب أخرى وطبيبة نسائية أخرى. احذري يا سيدات.”
هذا التقييم يعكس تجربة مريضة واحدة، وتجربتها لا تعني بالضرورة أن جميع المرضى سيعانون من نفس الأعراض الجانبية. ومع ذلك، من المهم أن تكون النساء على دراية بأن العقاقير الهرمونية قد تسبب آثارًا جانبية مختلفة، ويجب مناقشة أي مشاكل مع الطبيب المعالج.
تقييم الفعالية
من حيث فعالية العقار، تم تقييمه بدرجة 1 من قبل المريضة المذكورة أعلاه، وهو تقييم منخفض للغاية يعكس عدم رضاها عن العقار وتأثيره السلبي على صحتها اليومية.
الموافقة والتوافر
تمت الموافقة على استخدام عقار “إيثينيل إستراديول / نوريثيندرون” من قبل الهيئة الدولية لاعتماد الأدوية في 26 نوفمبر 2016. منذ ذلك الحين، تم وصف هذا العقار أربع مرات، مما يشير إلى أنه ليس من بين الخيارات الأولى لكثير من الأطباء أو المرضى، ربما بسبب الآثار الجانبية المحتملة.
الخلاصة
عقار “إيثينيل إستراديول / نوريثيندرون” هو وسيلة فعالة لمنع الحمل، لكنه قد يسبب آثارًا جانبية مزعجة لبعض النساء. تجربة المريضة التي تمت مناقشتها هنا تسلط الضوء على أهمية متابعة الآثار الجانبية والتواصل مع الطبيب لاختيار الوسيلة الأنسب لكل امرأة. من الضروري دائمًا أن تستمع المرأة لجسدها وأن تكون على دراية بأي تغييرات غير مريحة قد تواجهها عند استخدام أي وسيلة لمنع الحمل.