“عائمة في راحة يد أمي” للكاتبة أورسولا هيجي هو سرد فاتن وغامض لقصة هانا مالتر، الفتاة الصغيرة التي تنشأ في بلدة بورغدورف الألمانية في الخمسينيات، وهي البلدة الصغيرة التي جلبت أورسولا هيجي إليها ببراعة في روايتها الأكثر مبيعًا “حجارة من النهر”. صوت هانا الشجاع يستحضر صورة والدتها الغير تقليدية، التي تسبح أثناء العواصف الرعدية؛ وابن غير شرعي لجندي أمريكي، الذي يتعلم من هانا عن والده؛ ومكتبية ترودي مونتاغ، التي تسمح لهانا برؤية مسقط رأسها من وجهة نظر غير عادية للقزم.
على الرغم من أن أورسولا هيجي كتبت “عائمة في راحة يد أمي” أولاً، يمكن قراءتها كتكملة لـ “حجارة من النهر”. تقدم الرواية نظرة عميقة ومميزة إلى حياة هانا ومحيطها في تلك الفترة الزمنية. تتناول القصة قضايا مثل الهوية، والعلاقات العائلية، وتأثير الحروب السابقة على الأجيال اللاحقة.
“عائمة في راحة يد أمي” تُصنف كرواية تاريخية وخيالية، حيث تندرج تحت هذه الفئتين ببراعة. الكتاب يتسم بالغموض والسحر، ويقدم للقارئ رحلة مثيرة عبر الزمن والمكان. صدرت الرواية عن دار النشر سكريبنر في يوليو من عام 1998، وقد لاقت استحسانًا كبيرًا ونجاحًا تجاريًا.
باختصار، يعتبر “عائمة في راحة يد أمي” عملًا أدبيًا يتميز بالعمق والفرادة، حيث تجمع بين الواقع والخيال بطريقة ترويجية تثير الفضول وتبهر القارئ بتفاصيلها الدقيقة وشخصياتها المعقدة.