في “ظل النهاية: عندما تندلع الجحيم”، يقدم الدكتور بول ف. كراوتش، الوزير والشخصية التلفزيونية ومؤسس شبكة ترينيتي للبث، رؤى مدهشة حول النهاية العالمية والتنبؤات الكتابية. هذا الكتاب المثير للتفكير يتساءل: ماذا لو كانت تنبؤات الكتاب المقدس صحيحة؟ ماذا لو كان المسيح الدجال بيننا الآن؟ ماذا لو كانت نهاية العالم قريبة؟ هل أنت مستعد؟
في ظل الأحداث الراهنة، حيث يملأ الحروب والفيروسات القاتلة والاضطراب الاقتصادي والتدمير الشامل عناوين الصحف، يثير الكتاب تساؤلات كثيرة حول ما إذا كانت هذه علامات اقتراب المجيء العظيم. يكشف بول كراوتش عن حقائق هزيلة تكمن في تنبؤات الكتاب المقدس التي تظهر بوضوح. العديد من التنبؤات التي تتعلق بالعصر الحديث تم التنبؤ بها بدقة في أجزاء مختلفة من الكتاب المقدس، والعديد منها لا يزال آتٍ. ومع ذلك، تبدأ أكثر التنبؤات الرهيبة والمخيفة المتعلقة بآخر الأيام في إلقاء ظلالها على عالم لا يشك في اقتراب الفاجعة.
بينما يقدم الكتاب تحليلًا وافيًا ومفصلًا للماضي والحاضر والمستقبل، يعمل أيضًا كخريطة روحية لتوجيه دقيق وفهم واضح لطبيعة الحياة. على الرغم من جميع الأحداث المظلمة والمخيفة التي تشير إلى نهاية العالم، يعد الكتاب أيضًا بأن هناك أملًا مباركًا في انتظار الظهور، وأن هناك نورًا نقيًا في نهاية النفق. يقدم بول كراوتش فرصة لاكتشاف المعنى في الأحداث العالمية الحالية ويذكرنا بأن كل شيء في النهاية يؤدي إلى المجيء الثاني. إن رؤاه العملية والمنقذة للحياة توفر الفرصة لاتخاذ قرارات تغيير حياتك مع اقتراب آخر الأيام.
في تقليد “الكوكب الأرضي العظيم المتأخر”، يعتبر “ظل النهاية” مؤلفًا ذا أهمية فائقة، مثيرًا للقلق ومليئًا في النهاية بالأمل الكبير. إنه نداءٌ ملحٌ وملهم بشكل عاجل للناس في جميع أنحاء العالم.