في عام 1919، في الثالث عشر من شهر فبراير، شهدت بحر تيمور حدثاً غير عادي، حيث ارتفعت مد البحر بشكل لافت للنظر، مما تسبب في تسبب في أضرار طفيفة في منطقة أتابوبو في جزيرة “سيمور”، ورغم الأضرار الطفيفة التي لحقت بالمنطقة، إلا أنه لم ترد تقارير عن وقوع زلزال. تلك الظاهرة تم وصفها بأنها “تسونامي مشكوك في صحته”، ولم يتم رصد معلومات دقيقة حول قوة الزلزال أو عمقه، ولا عن الحجم الدقيق للأضرار أو عدد الوفيات، إذ وُصفت الأضرار بأنها “محدودة”، ولم يتم تقديم تفاصيل حول الخسائر البشرية أو الخسائر المادية بشكل كامل.
تظل هذه الحادثة مثيرة للاهتمام بسبب عدم توفر الكثير من المعلومات حولها، وتظل محط دراسات وبحوث لفهم الظواهر الطبيعية والأحداث الجيولوجية التي قد تكون مسببة لمثل هذه الظواهر. وعلى الرغم من الأضرار الطفيفة، إلا أنها تذكير بأهمية فهم ودراسة الظواهر الطبيعية والاستعداد لمواجهة تلك الحوادث بفعالية وفاعلية.
