“الطبيب الشبح”
في عالم مليء بالأسرار والمغامرات، تنطلق قصة “الطبيب الشبح” لتأخذنا في رحلة ملحمية عبر عقول الأبطال وأرواحهم الملتبسة. تتمحور القصة حول موجين، طالب في المدرسة الثانوية، الذي يكتشف نفسه محاطًا بطبيب شبح من الخمسينات، يُدعى آكلي. بدلاً من التعليم العادي، يُقدم له موجين هذا الطبيب الشبح الذي يحمل معه مشرطًا سحريًا يتيح له مهارات طبية خارقة.
تبدأ المغامرة عندما ينطلق موجين وآكلي في رحلتهما المشتركة، حيث يجتمع عبقرية آكلي مع جرأة موجين ليخوضا تحدياتهما بشجاعة ومهارة. ينجح الثنائي الغريب في القيام بأمور لا تصدق، من اجتياز الامتحانات بنجاح إلى إنقاذ حياة المرضى.
ومع ذلك، لا تأتي المغامرة دون ثمن، فبينما يكون موجين وآكلي في سباق مع الوقت ليحافظا على السرية بشأن وجود آكلي، يجدان أنفسهما تحت ضغط غير متوقع. فالمافيا والأطباء المحترمون يسعون للاستفادة من مواهب موجين، دون أن يعلم أحد بوجود آكلي. ومع اقتراب الموت من كل زاوية، يتساءل الثنائي الغريب: كم ستستمر هذه الخدعة؟ وهل يمكنهما الحفاظ على وضعهما وسط هذه الأحداث الطارئة؟
هذه القصة الملحمية، المليئة بالأكشن والتشويق، تأخذ القراء في رحلة لا تُنسى، حيث يتعلمون معنى الشجاعة والصداقة والتضحية في مواجهة الصعاب. إنها ليست مجرد قصة طبية، بل هي قصة عن الإرادة والتحدي والإيمان بالقدرة على تغيير العالم، حتى في أكثر الظروف غموضًا وتعقيدًا.