في شهر يوليو من عام 1999، الذي يعتبر وفقًا لنبوءة نوستراداموس شهر نهاية العالم، نجد أن الحياة لا تزال تتدفق بشكل طبيعي، ولكن في هذا الزمن الذي يبدو عاديًا، تتكشف قصة مانغا مثيرة بعنوان “Subete no Jinrui wo Hakai Suru. Sorera wa Saisei Dekinai.”
في عالم يحمل أجواء يوليو من عام 1999، يقف الفتى في المدرسة المتوسطة، هاجيمي، دائمًا في المركز الثاني خلف منافسه الذي كان يتنافس معه في المدرسة الابتدائية، الفتاة الجميلة ساواتاري. وبينما يحاول هاجيمي الحفاظ على مكانته في الدرجة الثانية، يكتشف أنها أيضًا لاعبة نشيطة في لعبة “Magic: The Gathering”. وفي إحدى الأيام، أثناء البحث عن بطاقات جديدة في بلدة مجاورة، يكتشف أن ساواتاري تلعب أيضًا MTG، ولكن بسرية.
تهرب منه بعد أن تتعرف عليه خلال لعبة ورق فردية. وفي اليوم التالي، يتحداها في مباراة، باستخدام مجموعة خاصة من البطاقات صممها خصيصًا للفوز عليها، ويعد بالحفاظ على سريته والقيام بأي شيء تطلبه إذا خسر. وهكذا، تتطور الأحداث ويصبحون أصدقاء أخيرًا.
تدور الأحداث في عام 2018، وتتخذ المانغا منصةً لعرض قصة حب تتداخل مع عناصر من الخيال والتاريخ. فالعلاقة بين هاجيمي وساواتاري لا تقتصر على اللعبة، بل تتفاعل مع العديد من العواطف والأحداث التي تمتزج فيها الرومانسية، وفنون الحروب بواسطة البطاقات، والحياة المدرسية.
في هذه المانغا، يتم استكشاف مواضيع متنوعة تتنوع من الرومانسية وصولاً إلى معارك البطاقات والعناصر التاريخية. وبفضل الكاتب والرسام، تأتي هذه القصة إلى الحياة بأسلوب فني رائع يجمع بين التفاصيل التاريخية والعواطف الإنسانية.
وفي ختام هذه الجولة في عالم “Subete no Jinrui wo Hakai Suru. Sorera wa Saisei Dekinai.”، نجد أنها ليست مجرد مانغا حول لعبة البطاقات، بل هي رحلة إلى عوالم متعددة تتداخل فيها العلاقات الإنسانية والمصائر بطريقة مثيرة وفريدة من نوعها.