“صقر الخباز” هو رواية تأليف جاك إم. بيكهام، التي نشرتها دار دابلداي في يناير من عام 1974. تُعتبر هذه الرواية واحدة من الأعمال الأدبية البارزة التي تنتمي إلى فن الرواية الغربية، وتحكي قصة مثيرة تندرج تحت فئة الروايات الدرامية والمغامرة.
يبدأ الكتاب بوصف دقيق للبيئة الطبيعية في أحد الأودية الجبلية الوعرة في غرب أمريكا، حيث يعيش البطل “سكولت”، الرجل الذي تمكن من ترويض صقر بري وقادر على التحكم به. يأتي النزاع الرئيسي في القصة من خلال مواجهته مع مجموعة من الصيادين الذين يريدون القبض على الصقر الذي يعتبرونه تحديًا وفريسة قيمة.
يتقاطع مصير “سكولت” مع مصير طفل في المنطقة، وهنا يبدأ الجزء المؤثر من الرواية الذي يركز على علاقة الطفل بالصقر، وعلاقته بـ”سكولت” الذي يصبح والده الروحي. يجمع النص بين العنصر الدرامي والشخصيات القوية مثل “سكولت” والصقر، وكذلك الطفل، في صراع ملحمي يمزج بين الحرية والولاء والمغامرة.
تتميز رواية “صقر الخباز” بأسلوب سردي رائع يأسر القارئ، حيث يقدم الكاتب جاك إم. بيكهام صورًا حية ومشاهد مثيرة في هذا العمل الأدبي البارع. يستمتع القراء برحلة مثيرة في عوالم الجبال الشاهقة والطبيعة البرية، مع تطور شخصياتهم التي تنمو وتتغير على مدى أحداث الرواية.
بمزجه بين المغامرة والدراما وعناصر الطبيعة، يقدم لنا بيكهام قصة تحكي عن القوة الروحية وعن التضحية من أجل الحرية والعدالة، مما يجعل “صقر الخباز” ليس مجرد قصة بل تجربة لا تُنسى في عالم الأدب الغربي.