في كتابه “المركز يحتفظ: صراع القوى داخل المحكمة العليا لرينكويست”، يقدم جيمس إف. سايمون رواية داخلية غير مسبوقة عن الصراع من أجل روح المحكمة العليا خلال فترة ريغان وبوش. يستند سايمون إلى مقابلات شخصية ووثائق سرية للمحكمة ليكشف عن الصراع الذي دار للحفاظ على المركز ضد هجمات الجناح الأيمن للمحكمة. يركز على قضايا حاسمة في القانون الأمريكي – حقوق الإجهاض، والتمييز العنصري، وحريات الدستور الأول، وعقوبة الإعدام – ليسجل أكثر المواجهات حدة بين النظام الليبرالي القديم والأغلبية الكونسرفاتية الناشئة. “المركز يحتفظ” هو نظرة خلف الكواليس حية، على كيفية قاتل القضاة – أحيانًا بدبلوماسية، وأحيانًا بتصميم خارج القانون – من أجل روح محكمة رينكويست، وكيف، في النهاية، استطاع المركز أن يتمسك به.
يركز الكتاب على المحاكمات الأكثر توترًا بين النظام الليبرالي القديم والأغلبية الكونسرفاتية الناشئة، ويقدم للقارئ رؤية عميقة للتطورات داخل المحكمة العليا خلال هذه الفترة الزمنية الحرجة. يجمع سايمون بين التحليل السياسي والقانوني ببراعة، مما يضفي على القراء فهمًا أعمق للديناميات التي تحكم السلطة داخل هذا المؤسسة الحيوية.
“المركز يحتفظ” يعد مرجعًا مهمًا لفهم تطور القضايا القانونية والسياسية في الولايات المتحدة خلال فترة إدارتي ريغان وبوش. من خلال توثيق الصراعات والتوترات داخل المحكمة، يسلط الضوء على أهمية الحفاظ على التوازن داخل أعلى هيئة قضائية في البلاد.