في عام 2013، رأى شويتشيرو نفسه يتجول بسر إلى شرفة مدرسته أثناء الغداء، عندما كان يتغيب عن الدروس وعندما لم يكن يرغب في العودة إلى المنزل. هناك، عاش لحظات فريدة تجمعه بكونو. هناك من يقول إنه كان صعب التحدث معه، أنه مرعب ومخيف… ولكن هناك من يقول أنه عاشق للكاميرا وشخص لطيف بطريقة غير متوقعة. الاحترام، الحسد، الغيرة، والمراوغة ستميز صداقتهم. فتى مقنع يختبئ وراء ابتسامته المزيفة كل أفكاره المعذبة، وصديق بسيط القلب يبدأ في تحريك كل التناقضات دون أن يدرك.
هيشاكاي شيندو تقدم قصة تحمل في طياتها الكثير من الغموض والتوتر، حيث يتلاقى الغموض حول كونو مع عواطف شويتشيرو المتداخلة. تعتبر هذه المانغا من نوع “بوي لوف” حيث تستكشف علاقات الصداقة والحب بين الشخصيات الرئيسية. تتنوع الأحداث بين لحظات مليئة بالتوتر والترقب على الشرفة وبين تجاربهم في حياتهم المدرسية.
تبرز القصة عناصر الاحترام والغيرة والتعقيدات العاطفية بين شخصياتها، حيث يجمع بين شخصيات معقدة تتناول قضايا تعاطفية ونفسية بشكل عميق. الغموض الذي يكتنف شخصية كونو يثير الفضول، وكل طبقة من القصة تكشف عن جوانب جديدة من شخصيته.
تتميز “هيشاكاي شيندو” بتنوعها الفني والعاطفي، فهي ليست مجرد مانغا درامية بل تجسد حياة المدرسة بشكل واقعي ومؤثر. الركيزة على الموسيقى تضيف عمقًا إضافيًا للقصة، حيث تعكس تأثير الفن والإبداع في عالم الشخصيات.
مع تصنيفاتها الواسعة كـ “بوي لوف” و “دراما” و “ياوي”، تأخذ “هيشاكاي شيندو” القارئ في رحلة ملهمة ومعقدة عبر عواطف شخصياتها. تجمع بين الفضول والتوتر وتشكل تجربة فريدة لعشاق هذا النوع من المانغا.