“شرب المطر: سيرة ذاتية”
“على عتب الخمسين، تركت أليكس كيتس شولمان، مؤلفة الرواية النسوية المشهورة “ذكريات ملكة الحفلات السابقة،” حياة المدينة المليئة بالنشاطات السياسية، والأسرة، والمجتمع الأدبي، وذهبت لتعيش وحدها على جزيرة قبالة ساحل ماين. على شاطئ معتدل بالرياح، في كوخ بدون سبل صحية، أو كهرباء، أو هاتف، اكتشفت بدهشتها أنها كانت تتعلم العيش من جديد، وتكتشف قدرات للتفكير والشعور والانبهار الحسي لم تكن تتخيلها من قبل. إن تجاربها الصيفية المتحولة كانت مجرد بداية، إذ تسلط في هذا الكتاب الساطع والحيوي، طريقها اللاحق – حيث تعلمت أن تحتفي بفرح العزلة التأملية، وتدمج وعيها الجديد في حياة مليئة بالانشغالات والتزامات حتى إشغالية على البر الرئيسي.”
يروي كتاب “شرب المطر: سيرة ذاتية” تجربة الكاتبة أليكس كيتس شولمان، التي تركت عالم المدينة لتعيش بمفردها على جزيرة قبالة ساحل ولاية ماين عندما بلغت الخمسين من العمر. تفاجأت شولمان بنفسها وهي تتعلم كيف تعيش من جديد، وتكتشف قدرات للتفكير والشعور والانبهار الحسي لم تكن تتخيلها من قبل، كل ذلك في كوخ بسيط على شاطئ معتدل بالرياح، بلا مرافق حديثة. ومع ذلك، لم تكن هذه التجربة الصيفية الرائعة إلا بداية الرحلة، إذ ترسم شولمان في هذا الكتاب الساطع والملهم مسارها اللاحق.
من خلال كتابها، تشاركنا شولمان رحلتها الرائعة بين العزلة والتأمل، وكيف اكتشفت الفرح في الحياة البسيطة والهدوء، ثم كيف نجحت في دمج هذا الوعي الجديد في حياتها اليومية على البر الرئيسي، حيث تواجه الحياة اليومية المليئة بالانشغالات والتزاماتها.
يعد هذا الكتاب، الذي نشرته Penguin Books في يونيو عام 1996، مصدرًا قيمًا لمن يبحثون عن فهم عميق للعزلة الذاتية وقوة التأمل، فضلاً عن القدرة على إدماج هذه التجارب في حياتنا اليومية. إنه مزيج فريد من الذكاء والحس الفني، والحنين إلى الطبيعة والبساطة، يقدمه لنا شولمان بأسلوبها الرائع والشجي.”